لا تعتبنَّ على العباد فانما
يأتيك رزقُك حين يُؤْذَنُ فيهِ
سبق القضاء لوقته فكأنه
يأتيك حين الوقت أو تاتيهِ
فثق بمولاك الكريم فانه
بالعبد أرأفُ على أبٍ ببنيهِ
وأسع غناك وكن لفقرك صائناً
يضني حشاك وأَنت لا تشفيهِ
فالحرُّ ينحل جسمه إعدامه
وكأنه من جسمه يخفيهِ