إذا اشْتَمَلتْ على اليأسِ القلوبُ
|
|
وضاقَ لما به الصدرُ الرحيبُ
|
وأوطنَتِ المكارهُ واستقرَّتْ
|
|
وأَرسَتْ في أمكانها الخطوب
|
ولم ترَ لانكشاف الضُّرِّ وجْهاً
|
|
ولا أَغْنى بحيلتهِ الأريبُ
|
أَتاكَ على قُنوطٍ منك غوْثٌ
|
|
يمُنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
|
وكل الحادثاتِ إذا تناهتْ
|
|
فموصولٌ بها فَرَجٌ قريبُ
|