الحمدُ للهِ لا شريكَ لهُ
دأبي في صبحهِ وفي غلسِهْ
لم يبق لي مؤنسٌ فيؤنسني
إلا أنيسٌ أخافُ من أُنُسِهْ
فاعتزلِ الناسَ ما استطعتَ ولا
تركنْ إلى من تخاف من دنَسِهْ
فالعبدُ يرجو ما ليس يدركُهُ
والموتُ أدنى إليه مِنْ نفَسِهْ