قال الإمام الصادق(ع):إذا سئل الرجل منكم عما لا يعلم فليقل لا أدري و لا يقل الله أعلم فيوقع في قلب صاحبه شكا و إذا قال المسئول لا أدري فلا يتهمه السائل.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق و إن ضرك على الباطل و إن نفعك و أن لا يجوز منطقك علمك.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال أن تدين الله بالباطل و تفتي الناس بما لا تعلم.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): قال عيسى ابن مريم لأصحابه تعملون للدنيا و أنتم ترزقون فيها بغير عمل و لا تعملون للآخرة و لا ترزقون فيها إلا بالعمل
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): إذا رأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه على دينكم فإن كل محب يحوط ما أحب.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): من دان الله بغير سماع من عالم صادق ألزمه الله التيه إلى الفناء و من ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه فهو مشرك و ذلك الباب هو الأمين المأمون على سر الله المكنون.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): إن رجلا دخل على أبي (ع) فقال إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله بذلك قال نحن كذلك و الحمد لله لم ندخل أحدا في ضلالة و لم نخرج أحدا من باب هدى نعوذ بالله أن نضل أحدا.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): إن العلماء ورثة الأنبياء و ذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما و لا دينارا و إنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ شيئا منها فقد أخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): من احتاج الناس إليه ليفقههم في دينهم فيسألهم الأجرة كان حقيقا على الله تعالى أن يدخله نار جهنم.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): أُمِرَ الناس بخصلتين فضيعوهما فصاروا منهما على غير شيء كثرة الصبر و الكتمان.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): إن العالم الكاتم علمه يبعث أنتن أهل القيامة ريحا تلعنه كل دابة حتى دواب الأرض الصغار.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): أربعة يذهبن ضياعا مودة تمنحها من لا وفاء له و معروف عند من لا يشكر له و علم عند من لا استماع له و سر تودعه عند من لا حصافة له.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع و المعارضة قبل أن يفهم و الحكم بما لا يعلم.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): إن صاحب الدين فَكَّرَ فَعَلَتْهُ السكينة واستكان فتواضع وقنع فاستغنى و رضي بما أعطي وانفرد فكفي الأحزان ورفض الشهوات فصار حرا وخلع الدنيا فتحامى الشرور وطرح الحقد فظهرت المحبة ولم يُخِفِ الناس فلم يخفهم ولم يذنب إليهم فسلم منهم وسخط نفسه عن كل شيء ففاز
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): آفة العلماء ثمانية أشياء الطمع و البخل و الرياء و العصبية و حب المدح و الخوض فيما لم يصلوا إلى حقيقته و التكلف في تزيين الكلام بزوائد الألفاظ و قلة الحياء من الله و الافتخار و ترك العمل بما علموا.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): سبعة يفسدون أعمالهم الرجل الحليم ذو العلم الكثير لا يعرف بذلك و لا يذكر به و الحكيم الذي يدبر ماله كل كاذب منكر لما يؤتى إليه و الرجل الذي يأمن ذا المكر و الخيانة و السيد الفظ الذي لا رحمة له و الأم التي لا تكتم عن الولد السر و تفشي عليه و السريع إلى لائمة إخوانه و الذي يجادل أخاه مخاصما له.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): الناس على أربعة أصناف جاهل مترد معانق لهواه و عابد متقو كلما ازداد عبادة ازداد كبرا و عالم يريد أن يوطأ عقباه و يحب محمدة الناس و عارف على طريق الحق يحب القيام به فهو عاجز أو مغلوب فهذا أمثل أهل زمانه و أرجحهم عقلا.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): من أكرم فقيها مسلما لقي الله يوم القيامة و هو عنه راض و من أهان فقيها مسلما لقي الله يوم القيامة و هو عليه غضبان.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): ثلاثة يشكون إلى الله عز و جل مسجد خراب لا يصلي فيه أهله و عالم بين جهال و مصحف معلق قد وقع عليه غبار لا يقرأ فيه.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): اطلبوا العلم و تزينوا معه بالحلم و الوقار و تواضعوا لمن تعلمونه العلم و تواضعوا لمن طلبتم منه العلم و لا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): إني لأرحم ثلاثة و حق لهم أن يرحموا عزيز أصابته مذلة بعد العز و غني أصابته حاجة بعد الغنى و عالم يستخف به أهله و الجهلة.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل المطر عن الصفا.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن ينفعكم الله بالعلم حتى تعملوا به لأن العلماء همتهم الرعاية و السفهاء همتهم الرواية.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام الصادق(ع): أشد الناس عذابا عالم لا ينتفع من علمه بشيء.
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام الصادق(ع): في قوله الله عز وجل (فكبكبوا فيها هم و الغاوون) قال: الغاوون هم الذين عرفوا الحق و عملوا بخلافه.
المصدر : بحار الأنوار