قال الإمام الصادق(ع): حروف العبد ثلاثة ع ب د فالعين علمه بالله و الباء بونه عمن سواه و الدال دنوه من الله تعالى بلا كيف و لا حجاب.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): تفسير العبودية بذل الكل و سبب ذلك منع النفس عما تهوى وحملها على ما تكره ومفتاح ذلك ترك الراحة وحب العزلة وطريقة الافتقار إلى الله
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): العبودية جوهر كنهها الربوبية فما فقد من العبودية وجد في الربوبية و ما خفي عن الربوبية أصيب في العبودية
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق (ع): أصول معاملة الدنيا الرضا بالدون والإيثار بالموجود وترك طلب المفقود وبغض الكثرة واختيار الزهد ومعرفة آفاتها ورفض شهواتها
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): أصول معاملة الخلق سبعة الحلم و العفو و التواضع و السخاء و الشفقة و النصح و العدل و الإنصاف
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق (ع): أصول معاملة النفس سبعة الخوف و الجهد وحمل الأذى والرياضة وطلب الصدق والإخلاص وإخراجها من محبوبها وربطها في الفقر
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق (ع):أصول معاملة الله فسبعة أشياء أداء حقه وحفظ حده وشكر عطائه والرضا بقضائه والصبر على بلائه وتعظيم حرمته والشوق إليه
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق (ع): ما اغتنم أحد بمثل ما اغتنم بغض البصر لأن البصر لا يغض عن محارم الله إلا و قد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة و الجلال.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): سبب الفكر الفراغ و عماد الفراغ الزهد و تمام الزهد التقوى و باب التقوى الخشية و دليل الخشية التعظيم لله تعالى
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق (ع): قال رسول الله الدنيا ساعة فاجعلها طاعة وباب ذلك كله ملازمة الخلوة بمداومة الفكر وسبب الخلوة القناعة وترك الفضول من المعاش
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): من رعى علمه عن الهوى و دينه عن البدعة و ماله عن الحرام فهو من جملة الصالحين.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): من رعى قلبه عن الغفلة و نفسه عن الشهوة و عقله عن الجهل فقد دخل في ديوان المتنبهين
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق (ع): الدنيا من مَدَحَها ألبسته الرياء و من أرادها مكنته من العجب و من ركن إليها أولته الغفلة و من أعجبه متاعها أفتنته.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): الدنيا كونها الفناء و حاصلها الزوال فمن أحبها أورثته الكبر و من استحسنها أورثته الحرص و من طلبها أورثته الطمع.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكبر و عينها الحرص و أذنها الطمع و لسانها الرياء و يدها الشهوة و رجلها العجب و قلبها الغفلة
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): مثل المشتاق (لله) مثل الغريق ليس له همة إلا خلاصه و قد نسي كل شيء دونه.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): إذا دخلت ميدان الشوق (لله) فكبر على نفسك و مرادك من الدنيا و دع جميع المألوفات و اصرفه عن سوى معشوقك.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): المشتاق يعبد الله ليلا و نهارا راجيا بأن يصل إلى ما يشتاق إليه و يناجيه بلسان الشوق معبرا عما في سريرته
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): المحب في الله محب الله و المحبوب في الله حبيب الله لأنهما لا يتحابان إلا في الله.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): قال أمير المؤمنين ع حب الله نار لا تمر على شيء إلا احترق و نور الله لا يطّلع على شيء إلا أضاء.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق (ع): المحب أخلص الناس سرا لله وأصدقهم قولا و أوفاهم عهدا وأزكاهم عملا وأصفاهم ذكرا وأعبدهم نفسا تتباهى به الملائكة عند مناجاته
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق (ع):العارف قد غني عن الخلق و المراد و الدنيا و لا مونس له سوى الله ولا نطق ولا إشارة ولانفس إلا بالله و لله و من الله ومع الله
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): العارف شخصه مع الخلق و قلبه مع الله لو سها قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقا إليه.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): لا تعجب من نفسك فربما حسبت أنك ناصح للخلق و أنت تريدهم لنفسك أن يميلوا إليك.
المصدر : مصباح الشريعة
قال الإمام الصادق(ع): لا تعجب من نفسك فربما اغتررت بما تري الخلق من الندم على تقصيرك في العبادة و لعل الله تعالى يعلم من قلبك بخلاف ذلك.
المصدر : مصباح الشريعة