قال الإمام السجاد(ع): كفى بنصرالله لك أن ترى عدوك يعمل بمعاصي الله فيك.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل ، فان الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): لا يقل عمل مع تقوى ، وكيف يقل ما يتقبل.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام السجاد(ع) وقد قال بحظرته رجل :اللهم أغنني عن خلقك. فقال ليس هكذا : إنما الناس بالناس ، ولكن قل : اللهم أغنني عن شرار خلقك.
المصدر : بحار الأنوار
قيل للإمام السجاد(ع): من أعظم الناس خطرا؟ فقال عليه السلام : من لم ير الدنيا خطرا لنفسه.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): الرّضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): تجهز فقد دنا منك سفر بعيد ، وداو ذنبك فقد دخله سقم شديد.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): احذر فقد نُبئت ، وبادر فقد أُجلت ، إنك تعامل من لا يجهل ، وإن الذي يحفظ عليك لا يغفل.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): طوبى لمن كان في الدنيا على وجل ، يابؤس لمن يموت وتبقى ذنوبه من بعده.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): انظر لنفسك فإنه لا ينظر لها غيرك وحاسبها حساب رجل مسؤول .
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): لا تحسبن الله قابلا منك بالتعذير ولا راضيا منك بالتقصير.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): انظر أي رجل تكون غدا إذا وقفت بين يدي الله فسألك عن نعمه عليك كيف رعيتها ، وعن حججه عليك كيف قضيتها.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): إن الله لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى ، قد عرفكم نفسه، وبعث إليكم رسوله، وأنزل عليكم كتابه، فيه حلاله وحرامه
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): اتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وما أعلم إلا كثيرا منكم قد نهكته عواقب المعاصي فما حذرها ، وأضرت بدينه فما مقتها.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): اتقوا الله عباد الله تقوى مؤمل ثوابه ، وخاف عقابه ، فقدلله أنتم أعذرو أنذر وشوق وخوف
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): إن العاقل عن الله ، الخائف منه ، العامل له ليمرن نفسه ويعودها الجوع ، حتى ما تشتاق إلى الشبع.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): إن قسوة البطنة، وفترة الميلة، وسكر الشبع ، وغرة الملك مما يثبط ويبطئ عن العمل وينسي الذكر، ويلهي عن اقتراب الاجل
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): احذروا زهرة الحياة الدنيا وغرورها وشرورها ، وتذكروا ضرر عاقبة الميل إليها ، فإن زينتها فتنة وحبها خطيئة
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): خافوا الله أيها المؤمنون من البيات (الورود على الله) خوف أهل التقوى، فإن الله يقول:" ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد"
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): من خاف البيات(الورود على الله) تجافى عن الوساد ، وامتنع من الرقاد وأمسك عن بعض الطعام والشراب
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): فلينزلن أحدكم اليوم نفسه في هذه الدنيا كمنزلة المكرور إلى الدنيا،النادم على ما فرط فيها من العمل الصالح ليوم فاقته
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): ألا وإن العامل لثواب الاخرة هو الحاث على العمل قبل فناء الاجل ، ونزول ما لابد من لقائه وتقديم الحذر قبل الحين
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): ألا وإن العامل لثواب الاخرة هو الزاهد في عاجل زهرة الدنيا، الاخذ للموت أهبته
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام السجاد(ع): إن علامة الزاهدين في الدنيا الراغبين في الاخرة تركهم كل خليط وخليل ، ورفضهم كل صاحب لا يريد ما يريدون .
المصدر : بحار الأنوار