قال الصادق ع الحكمة ضياء المعرفة و ميراث التقوى و ثمرة الصدق و ما أنعم الله على عبد بنعمة أعظم و أنعم و أجزل و أرفع و أبهى من الحكمة للقلب قال الله تعالى يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا و ما يذكر إلا أولوا الألباب أي لا يعلم ما أودعت و هيأت في الحكمة إلا من استخلصته لنفسي و خصصته بها و الحكمة هي النجاة و صفة الحكيم الثبات عند أوائل الأمور و الوقوف عند عواقبها و هو هادي خلق الله إلى الله تعالى قال رسول الله ص لعلي ع لأن يهدي الله على يديك عبدا من عباده خير لك مما طلعت عليه الشمس من مشارقها إلى مغاربها
المصدر:
كتاب مصباح الشريعة