عن الإمام علي(ع): يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت القبر فاحذروا ضيقه و ضنكه و ظلمته و غربته إن القبر يقول كل يوم أنا بيت الغربة أنا بيت التراب أنا بيت الوحشة أنا بيت الدود و الهوام
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام علي(ع): اعملوا و أطيعوا و لا تتكلوا و لا تستصغروا عقوبة الله عز و جل فإن من المسرفين من لا تلحقه شفاعتنا إلا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة.
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام علي(ع): لقد غفلنا عن الموت غفلة أقوام غير نازل بهم و ركنا إلى الدنيا و شهواتها ركون أقوام قد أيقنوا بالمقام و غفلنا عن المعاصي و الذنوب غفلة أقوام لا يرجون حسابا و لا يخافون عقابا.
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام علي(ع):قَصِّرِ الْأَمَلَ وَ اذْكُرِ الْمَوْتَ وَ ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّكَ رَهْنُ مَوْتٍ وَ غَرَضُ بَلَاءٍ وَ صَرِيعُ سُقْمٍ.
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام علي(ع): كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه و إنما هو كفنه و يبني بيتا ليسكنه و إنما هو موضع قبره.
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام علي(ع):أكثروا ذكر الموت و يوم خروجكم من القبور و قيامكم بين يدي الله عز و جل تهون عليكم المصائب.
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام علي(ع): حقيقة السعادة أن يختم الرجل عمله بالسعادة و حقيقة الشقاء أن يختم المرء عمله بالشقاء.
المصدر : بحار الأنوار
سُئل الإمام علي(ع) ما الدليل على إثبات الصانع؟ قال: ثلاثة أشياء تحويل الحال و ضعف الأركان و نقض الهمة.
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام علي(ع): بصنع الله يستدل عليه و بالعقول تعتقد معرفته و بالتفكر تثبت حجته معروف بالدلالات مشهور بالبينات.
المصدر : بحار الأنوار
سُئل الإمام علي(ع)عن إثبات الصانع فقال: البعرة تدل على البعير و الروثة تدل على الحمير و آثار القدم تدل على المسير فهيكل علوي بهذه اللطافة و مركز سفلي بهذه الكثافة كيف لا يدلان على اللطيف الخبير.
المصدر : بحار الأنوار
سُئل الإمام علي (ع): بما عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزم و نقض الهمم لما أن هممت حال بيني و بين همي و عزمت فخالف القضاء عزمي فعلمت أن المدبر غيري
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام علي(ع): إن الله رفع درجة اللسان فأنطقه بتوحيده من بين الجوارح.
المصدر : بحار الأنوار
سُئل الإمام علي (ع) أي الأعمال أعظم عند الله عز و جل؟ قال: التسليم و الورع.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): إياكم و المراء و الخصومة فإنهما يمرضان القلوب على الإخوان و ينبت عليهما النفاق.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): علامة الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك و أن لا يكون في حديثك فضل عن علمك و أن تتقي الله في حديث غيرك.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه و لا خير في دنيا لا تدبر فيها و لا خير في نسك لا ورع فيه.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): أشد الناس بلاء و أعظمهم عناء من بلي بلسان مُطْلَقٍ وَ قَلْبٍ مُطْبَقٍ فهو لا يحمد إن سكت و لا يحسن إن نطق.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع):إن في جهنم رحى تطحن أ فلا تسألوني ما طحنها فقيل له و ما طحنها يا أمير المؤمنين قال العلماء الفجرة و القراء الفسقة و الجبابرة الظلمة و الوزراء الخونة و العرفاء الكذبة
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): الفتن ثلاث حب النساء و هو سيف الشيطان و شرب الخمر و هو فخ الشيطان و حب الدينار و الدرهم و هو سهم الشيطان فمن أحب النساء لم ينتفع بعيشه و من أحب الأشربة حرمت عليه الجنة و من أحب الدينار و الدرهم فهو عبد الدنيا.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): الهيبة خيبة و الفرصة خلسة و الحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها و لو عند المشرك تكونوا أحق بها و أهلها.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن و تجلبب الخوف فزهر مصباح الهدى في قلبه و أعد القرى ليومه النازل به فقرب على نفسه البعيد و هون الشديد نظر فأبصر و ذكر فاستكثر و ارتوى من عذب فرات سهلت له موارده فشرب نهلا و سلك سبيلا جددا
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): من نصب نفسه للناس إماما فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه و معلم نفسه و مؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس و مؤدبهم.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): الناس منقوصون مدخولون إلا من عصم الله سائلهم متعنت و مجيبهم متكلف يكاد أفضلهم رأيا يرده عن فضل رأيه الرضاء و السخط و يكاد أصلبهم عودا تنكؤه اللحظة و تستحيله الكلمة الواحدة.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): ألا أخبركم بالفقيه حقا قالوا بلى يا أمير المؤمنين قال من لم يقنط الناس من رحمة الله و لم يؤمنهم من عذاب الله و لم يرخص لهم في معاصي الله و لم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره
المصدر : بحار الأنوار